دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 ديسمبر 2024: أعلنت"ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا اليوم، حصولها على معيار "النجمة الخضراء" المرموق من "مؤشر الاستدامة العقارية العالمي" GRESB للعام الحادي عشر على التوالي، ما يعكس التزام الشركة بأعلى المعايير الخاصة بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
كما تم تكريم "ماجد الفطيم" بأعلى التصنيفات ضمن فئة، "الشركة الإقليمية الرائدة في قطاع المشاريع السكنية، غير المدرجة في سوق الأسهم على مستوى آسيا". ويعد "مؤشر الاستدامة العقارية العالمي" هو المعيار الأول لتقييم أداء قطاعي العقارات والبنية التحتية العالميين فيما يخص ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ويغطي التقييم عددًا من مؤشرات الأداء الرئيسية ومن بينها، قياس مدى ترشيد استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وكفاءة إدارة المياه وخفض المخلفات والنفايات ومستوى مشاركة الأطراف المعنية.
وسجلت "ماجد الفطيم" تقييمات متفوقة على "مؤشر الاستدامة العقارية العالمي" بنتيجة 87 نقطة في فئة "الاستثمارات الدائمة" بفارق 11 نقطة عن المتوسط، كما حصلت على النقاط الكاملة في فئة "القيادة والسياسات". كما حافظت الشركة في ذات الوقت على تصنيف "النجمة الخضراء" وعززت رصيد نقاطها بسبع نقاط في مجال "مشاريع التطوير"، لترفع بذلك ترتيبها من ثلاثة إلى خمسة نجوم في هذه الفئة.
وبهذه المناسبة، قال أحمد الشامي الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم – العقارية: "ننظر في ماجد الفطيم إلى الاستدامة باعتبارها مسؤولية وأولوية، لا نشاطًا يستهدف الربح. ونفخر بما نضع من معايير تتخطى التقييمات العالمية في مجال الاستدامة والحوكمة في قطاع العقارات، ويأتي هذا الإنجاز بحصولنا على معيار "النجمة الخضراء" للعام الحادي عشر على التوالي، تكريمًا لجهودنا الرائدة في مجال الاستدامة العقارية، ودفعة جديدة تحفزنا على مواصلة التزامنا بتحقيق النمو المسؤول. وفيما نتطلع نحو المستقبل، سنواصل تعزيز مبادراتنا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وإيجاد تأثير إيجابي لعملائنا ومجتمعاتنا وزملائنا وشركائنا."
ويعد شعار "الجرأة اليوم تعني التغيير غدًا" هو المحور الأساسي لاستراتيجية الاستدامة التي تنتهجها "ماجد الفطيم" لتحقيق التوازن بين المخاطر والفرص في مجال الاستدامة، وضمان قدرة الشركة على إدارة شؤونها في هذا المجال الذي يحظى اليوم باهتمام كبير من قبل الأطراف المعنية، وفي ذات الوقت الاستجابة بفاعلية لشؤون الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية التي تؤثر على عملياتها.
وفي إطار خارطة الطريق الخاصة بها لتعزيز استدامتها، قامت "ماجد الفطيم" بالتحقق من صحة الأهداف قصيرة المدى القائمة على العلم لكل الشركات التابعة لها، من خلال قياسها في مقابل "الأهداف القائمة على العلم SBTs"، والتي ترشد جهود "ماجد الفطيم" نحو تحقيق أهدافها السنوية الخاصة بخفض الانبعاثات على أسس علم المناخ. وكانت شركة "ماجد الفطيم" قد انضمت مجتمع "كلايمت بليدج"، المعني بقياس البصمة الكربونية للشركات وإعداد تقاريرها بشكل منتظم، وتنفيذ استراتيجيات إزالة الكربون، بما يتماشى مع "اتفاق باريس" للمناخ، وتعويض الانبعاثات المتبقية من خلال حلول عالية الجودة على طريق تحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2040.