• سيمنح "مول الإمارات" من خلال هذا البرنامج الجديد الغذاء الفائض لصالح المجتمعات المحتاجة
• تُشكل مبادرة "الغذاء من أجل المستقبل" خطوة أساسية في إطار أهداف الاستدامة لشركة "ماجد الفطيم" لتحقيق المحصلة الإيجابية بحلول العام 2040
دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة، 15 ديسمبر 2022: أطلق "مول الإمارات"، الذي تملكه وتديره شركة "ماجد الفطيم"، مبادرة "الغذاء من أجل المستقبل"، وذلك في إطار برنامجه الأول من نوعه في مجال إنقاذ الطعام وإعادة استخدامه. وتركّز المبادرة الجديدة على استعادة وجمع بقايا الأطعمة الصالحة للأكل من المطاعم والمقاهي وردهة الطعام والشركات المتخصصة في تقديم الطعام في "مول الإمارات" وإعادة استخدامها لصالح المجتمعات. بالتعاون مع المنصة التكنولوجية Replate، ستتاح الفرصة أمام البائعين والشركات في "مول الإمارات"، لتنظيم وجدولة وإدارة التبرعات وتنسيق عمليات جمع ونقل الغذاء الفائض بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، الذي سيقوم بدوره بتوزيع هذه المساهمات من الوجبات على الجمعيات الخيرية والمؤسسات والمجموعات بما في ذلك العمال في المساكن المجتمعية والعائلات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات والمتاجر المستأجرة التبرع لصالح الثلاجة الخاصة بمبادرة "الغذاء من أجل المستقبل"، من خلال التسجيل عبر الانترنت، الأمر الذي من شأنه أن يُتيح المجال أمام الفئات المحتاجة لإمكانية الوصول إلى الطعام المجاني عند زيارتهم مركز التسوق. وتتواجد ثلاجة الطعام في الطابق الأول بالقرب من ممر مطعم "لي برجر"، حيث يهدف "مول الإمارات" إلى توفير 200 وجبة أسبوعياً.
وفقاً لأرقام وسجلات مركز دبي المتميز لضبط الكربون، تُعتبر دولة الإمارات، من بين الدول الأعلى عالمياً لناحية نصيب الفرد من النفايات، حيث يتم هدر ما يقرب من 38 % من الطعام الذي يتم تحضيره يومياً في البلاد. وتؤدي عملية تحلل نفايات الطعام إلى إنبعاث غاز الميثان، والذي يُعتبر أكثر ضرراً بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون. في حين، تستورد الإمارات 90 % من المواد الغذائية، ما يجعلها عرضة لمواجهة نقص المواد الغذائية وانعدام الأمن وعدم الاستقرار. وتتطلع مبادرة "الغذاء من أجل المستقبل"، إلى معالجة هذه القضية، من خلال الاستفادة من حلول منصة Replate، لأتمتة عملية إنقاذ الطعام وربط منافذ المأكولات والمشروبات المتواجدة داخل مركز التسوق، مع المجتمعات المحلية المحتاجة، وفي الوقت نفسه الالتزام بأعلى معايير الاستدامة في إعداد الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل المنصة على تتبع الأثر البيئي والاجتماعي لمبادرة "الغذاء من أجل المستقبل". وستتمكن منافذ المأكولات والمشروبات، من تحديد إجمالي أطنان الطعام التي قامت بالتبرع بها شهرياً، إلى جانب الوجبات التي تم إعدادها والمياه التي تم توفيرها ونسبة ثاني أكسيد الكربون الذي تم تحويل مسارها من الغلاف الجوي من خلال هذه العملية. كما سيتم تزويد هذه المنافذ بأدوات للحد من التلوث من المصدر لرصد الأنماط وتقليل الهدر في المستقبل وتوفير المال. وتشمل منافذ المأكولات والمشروبات المشاركة في هذه المبادرة
حالياً، مطعم "بيش التركي"، و"ناندوز"، و"بي اف تشانغز"، و"بول كافيه"، و"بينك بيري"، و"شايك شاك"، و"ذا بوتشر شوب أند جريل"، و"تشيزكيك فاكتوري" و" فندق شيراتون مول الإمارات".
وقال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات، لدى "مؤسسة ماجد الفطيم العقارية":"انطلاقاً من موقعنا كوجهة تسوق رائدة، يتوجب علينا لعب دورٍ مهم في دعم وحماية البيئة، لذا نتطلع إلى العمل مع المستأجرين في "مول الإمارات"، والتعاون معاً لمعالجة مسألة هدر الطعام البالغة الأهمية. وتُشكل شراكتنا الاستراتيجية مع منصة Replate وبنك الإمارات للطعام، خطوة أولى وانطلاقة مميزة في مسيرة الاستدامة، حيث نتطلع إلى إنجاز هدف شركة "ماجد الفطيم"، من خلال تحقيق المحصلة الإيجابية بحلول العام 2040. ويدعو "مول الإمارات" جميع منافذ المأكولات والمشروبات ويحثهم على المشاركة في هذه المبادرة والعمل على مشاركة الموارد وإعادة استخدامها من أجل مستقبل مستدام".
ويمكن لجميع منافذ المأكولات والمشروبات في "مول الإمارات"، المشاركة في هذه المبادرة، من خلال التسجيل بصفتهم بائعين أو شركات على replate.org، وترشيح بطل الاستدامة الذي سيمثل الشركة ويتولى مهمة تحديد الجداول الزمنية لجمع بقايا الطعام على منصة Replate. وستقوم المنصة بعد ذلك، بفرز التبرعات حسب التاريخ لتتبع حجم هذه التبرعات، وكذلك الكميات المحددة من كل نوع من الأطعمة المدرجة، لمساعدة منافذ المأكولات والمشروبات في مركز التسوق على تقليل والحد من هدر الطعام في المستقبل.
من جهته قال عصام الهاشمي، المدير المؤقت في قسم سلامة الغذاء في بلدية دبي، مُمثلاً بنك الإمارات للطعام:"تشمل التوجهات المستقبلية لبنك الإمارات للطعام، توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات الغذائية والشركات والفنادق للتبرع بالغذاء الفائض، والتحول الرقمي لضمان سهولة الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين والمانحين، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الدائري، والتوسع والانتشار على المستوى العالمي والإقليمي للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في جميع أنحاء العالم".
ويأتي إطلاق هذه المبادرة، في أعقاب تعاون "مول الإمارات" مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة وبلدية الفجيرة في وقتٍ سابق من هذا العام، بهدف زراعة 1250 شجرة من الغاف والسدر المحلية في إمارة الفجيرة، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة على التزام مركز التسوق بمواصلة جهوده للتشجيع والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.malloftheemirates.com