ماجد الفطيم تفتتح متجر كارفور هايبرماركت الثالث في مول طريق ثيكا في كينيا

كينيا، نيروبي: أعلنت ’ماجد الفطيم‘، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، اليوم عن افتتاح ثالث متجر هايبرماركت ضمن سلسلة متاجر ’كارفور‘ في كينيا. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة للتوسع في القارة الإفريقية.

 ويقع الهايبرماركت الجديد في طريق ثيكا، ويشغل مساحة تبلغ 5,000 متر مربع ويلبي الاحتياجات المتزايدة  للسكان المقيمين في رويسامبو وكاساراني، بالإضافة إلى مستخدمي طريق ثيكا المزدحم المتوجهين نحو وسط كينيا ومناطق أخرى في شرق المدينة. وبذلك يصبح عدد متاجر كارفور التي تديرها ماجد الفطيم، إلى 210 متجرًا في 15 سوقًا.

 ويتألف متجر كارفور هايبرماركت الجديد من طابقين في المركز التجاري الذي استكمل بناؤه في عام 2013، ومن المتوقع البدء بالعمليات التشغيلية في المستوى العلوي من المركز التجاري خلال الشهر المقبل، ليتم تشغيل الطابقين  بشكل كامل بحلول منتصف 2018.

 فرانك موريو، المدير الإقليمي لدى شركة ’ماجد الفطيم‘ للتجزئة في كينيا صرح قائلًا: ’’يأتي افتتاح متجر كارفور الثالث في كينيا في أقل من عامين تأكيدًا على خططنا الطموحة للنمو والتوسع في المنطقة. وسوف يوفر متجر الهايبرماركت الجديد لعملائنا الذين يستخدمون الطريق السريع المزدحم مجموعة واسعة من المنتجات بأسعار تنافسية ومعايير عالمية‘‘.

 وأضاف: ’’بالإضافة إلى تحقيق التوسع، فنحن أيضًا نعزز تعاوننا مع مصنعين ومزارعين محليين من جميع أنحاء كينيا لبيع منتجاتهم في متاجرنا، كما نتطلع إلى تخزين أكثر من 30,000 منتج بما في ذلك المأكولات الطازجة، والمواد الغذائية، والمعجنات، واللحوم، لنوفر لعملائنا تجربة استثنائية بهدف تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم‘‘.

 ومن الجدير بالذكر أن ماجد الفطيم تعمل حاليًّا مع 640 موردًا، ومنتجين ومصنعين ومزارعين محليين من جميع أنحاء كينيا، مما يعزز النمو الاقتصادي في كينيا سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حيث تتضمن سلسلة الموردين واحد أجنبيًّا.

وسوف يوفر متجر كارفور الجديد فرص عمل جديدة، ليصبح عدد الموظفين الإجمالي لدى كارفور في كينيا 800 موظف منهم 600 موظف يعملون في الفرعين المتواجدين في كل من هب مول في كارن وتو ريفرز مول.

 واختتم فرانك موريو قائلًا: ’’تسعى ماجد الفطيم جاهدة إلى اغتنام الفرص التي تساهم في تحقيق توسعها في كينيا ومناطق شرق أفريقيا في الأعوام القادمة لتلبية احتياجات للسكان المتنامية الذين يسعون للحصول على مجموعة واسعة من المنتجات في بيئة جذابة وبأسعار تنافسية.‘‘