الى الخلف

التوظيف

الى الخلف

الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

الى الخلف

القيادة التنفيذية

"ماجد الفطيم" تحقق نتائج أداء قوي في العام 2013

27 يناير 2014

أصدرت مجموعة "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في عالم مراكز التسوق والتجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم نتائجها المالية الأولية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2013، معلنة مجددا عن تحقيق نتائج أداء قوي لأعمالها التجارية.

ملحوظة: إن المعلومات والأرقام الواردة في هذا البيان تستند إلى نتائج حسابات الإدارة. وسيتم إدراج الأرقام المدققة في الإعلان عن النتائج السنوية الكاملة لعام 2013.

أبرز النتائج:

  • نمت الإيرادات الإجمالية بنسبة 10% لتصل إلى 23 مليار درهم
  • ارتفعت أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وهو المعيار الذي يعكس التدفقات النقدية التشغيلية للشركة، بنسبة 12% لتصل إلى 3.3 مليار درهم
  • احتفظت الشركة بميزانية عمومية قوية مع أصول تصل قيمتها إلى أكثر من 39 مليار درهم
  • شراء حصة المساهمة المتبقية بنسبة 25% التي تمتلكها مجموعة كارفور في متاجر التجزئة الكبرى التابعة لمجموعة ماجد الفطيم بقيمة 2.55 مليار درهم إماراتي
  • إصدار أول سندات هجينة بالدولار الأمريكي في مناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا التي يشار إليها اختصاراً بالرموز CEEMEA
  • توحيد كافة العلامات التجارية تحت مظلة مؤسسية واحدة هي "ماجد الفطيم"
  • افتتاح "سيتي سنتر بيروت" أول مركز تجاري لمجموعة الفطيم في بلاد الشام وافتتاح ثمانية متاجر هايبرماركت وعشرة متاجر سوبرماركت خلال العام
  • قامت الشركة بتحسين محفظة ديونها عبر تخفيض مستوى الديون المضمونة إلى أقل من 10% من حجم الدين الإجمالي وإعادة تمويل قرض مصرفي بقيمة 1.6 مليار دولار (5.9 مليار درهم)
  • حافظت الشركة على أعلى تصنيف ائتماني يعيّن لشركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعادت وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز تأكيد تصنيف الشركة عند BBB


دبي – أصدرت مجموعة "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في عالم مراكز التسوق والتجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم نتائجها المالية الأولية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2013، معلنة مجددا عن تحقيق نتائج أداء قوي لأعمالها التجارية.

مقارنة مختصرة بين الانجازات المالية للعام المالي في 2012 وعام 2013
ارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 23 مليار درهم، بينما نمت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، والناجمة عن عملياتها المستمرة، بنسبة 12% لتصل إلى 3.3 مليار درهم.

حافظت مجموعة "ماجد الفطيم" على ميزانية عمومية قوية مع أصول تبلغ قيمتها أكثر من 39 مليار درهم، فيما بلغ صافي دين الشركة حوالي 7 مليارات درهم. وأعادت وكالتي فيتش وستاندرد أند بورز في العام 2013 تأكيد تصنيف الشركة عند الدرجة الاستثمارية BBB، وهو أعلى تصنيف يعيّن لشركة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

معلقاً على أداء الشركة خلال العام المنصرم، قال إياد ملص، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماجد الفطيم": "لقد كان عاماً مميزاً بالنسبة لنا، استطعنا خلاله أن نحقق أداءً تشغيلياً قوياً وواسع النطاق في وحدات أعمالنا ، بالإضافة عن انجاز عملية توحيد كافة علاماتنا التجارية تحت مظلة مؤسسية واحدة هي "ماجد الفطيم"، تمهيداً لدخول حقبة جديدة من الإنجازات."


أداء وحدات الأعمال
شهدت ماجد الفطيم العقارية، الوحدة الرائدة في مجال تطوير وامتلاك وإدارة مراكز التسوق وتطوير والاستثمار في الفنادق ومشاريع المدن المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفاعاً كبيراً في إيراداتها بنسبة 13% لتصل إلى 3.5 مليار درهم، بينما نمت أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 14% لتصل إلى 2.2 مليار درهم، ولتساهم بالتالي بنسبة 67% من إجمالي أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. واستقبلت مراكز التسوق التابعة للشركة حوالي 157 مليون زائر بزيادة وصلت إلى 7% من العام 2012، وارتفعت إيرادات الغرف الفندقية المتاحة في الفنادق الـ 11 التابعة للمجموعة بنسبة 20% في الفنادق المملوكة للشركة.

وفي ذات الفترة، أكملت وحدة ماجد الفطيم للتجزئة، صفقة الاستحواذ على الأسهم المتبقية في مجموعة كارفور لتمتلكها اليوم بنسبة 100%. وقامت الشركة بتوسيع اتفاقية الامتياز الحصري مع مجموعة كارفور لتتضمن العديد من الأسواق الجديدة في كل من أفريقيا ووسط آسيا. وقد سجلت المبيعات ارتفاعاً بنسبة 9% خلال العام 2013، حيث ارتفعت إيراداتها إلى 18.7 مليار درهم،  حيث نما مستوى أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 9% إلى مليار درهم، لتساهم الشركة بالتالي بنسبة 31% من إجمالي أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك. وقامت "ماجد الفطيم للتجزئة" خلال العام 2013 بافتتاح 8 متاجر هايبرماركت و10 متاجر سوبرماركت، ليرتفع عدد متاجر التجزئة التابعة لها إلى 56 متجراً من فئة هايبرماركت، و53 متجراً من فئة سوبرماركت في 12 دولة على مستوى مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.
أما "ماجد الفطيم للمشاريع"، وهي مجموعة من الشركات التي تنشط بشكل ريادي في مجال دور السينما، والتسلية والترفيه، والخدمات المالية والأزياء، ونجحت حديثاً في التوسع باتجاه قطاع الرعاية الصحية، فحققت نتائج تشغيلية قوية ساهمت في نمو إيراداتها بنسبة 16% إلى 891 مليون درهم، وافتتحت 3 مواقع ترفيهية جديدة "ماجيك بلانيت"، و4 دور عرض سينما "فوكس"، و11 متجراً للأزياء، وأول مجمع عيادات للرعاية الصحية، حيث حققت زيادة في أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة تقارب 1% لتصل إلى 148 مليون درهم.

التوجهات الجديدة وخطط النمو
في ديسمبر 2013، أعلنت المجموعة عن توحيد كافة علاماتها التجارية تحت مظلة مؤسسية واحدة هي "ماجد الفطيم"، وهدفت تلك الرؤية الجديدة إلى توحيد العلامات التجارية التابعة لـ "ماجد الفطيم.

وقد اعتمدت الاستراتيجية الجديدة الشاملة لهوية العلامة التجارية، الحرف اللاتيني M، لتضمين جميع العلامات التجارية الفرعية للشركة وأصولها تحت هذا الرمز  الموحد، وقد شمل ذلك، مراكز سيتي سنتر، ودور عرض سينما فوكس، وكارفور، وماجيك بلانيت، وبطاقات ائتمان "نجم" من فيزا، وسكي دبي، ومول الإمارات. وتهدف تلك الرؤية الجديدة إلى توحيد العلامات التجارية التابعة لـ "ماجد الفطيم" ضمن هوية مؤسسية واحدة تمهّد الطريق للدخول إلى حقبة جديدة من الإنجازات، تعزز تاريخها العريق كإحدى العلامات التجارية التي تتميز بروح الريادة والمبادرة والنظرة المستقبلية الثاقبة.

خطط النمو
يتم العمل حالياً على إنشاء عدد من المشاريع الكبرى في الأسواق الحالية والجديدة. وفي هذا السياق، أطلقت مجموعة "ماجد الفطيم" ضمن الرؤية السياحية "دبي 2020" مجموعة من المشاريع العملاقة باستثمارات تصل إلى 3 مليارات درهم ستساهم بشكل قوي في توسيع وتعزيز الأعمال التجارية في دبي على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتتضمن تلك المشاريع، إنشاء فندقين، وتطوير فندقين قائمين، وإدخال العديد من التحسينات على مول الإمارات وديرة سيتي سينتر الشهيرين، وافتتاح أربعة متاجر كارفور من فئة سوبرماركت ومتجرين من فئة هايبرماركت، بالإضافة إلى إنشاء مجمع جديد يضم 14 دار عرض سينما. وتقوم الشركة حالياً بدراسة جدوى إنشاء متاجر جديدة في الأحياء و المناطق السكنية الرئيسية في دبي.
 
معقباً على هذا الموضوع قال إياد ملص، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماجد الفطيم": "نحن مستمرون في تحقيق المزيد من التطور بما ينعكس على معدلات نمونا في سوق تجارة التجزئة، ، وقد نجحنا خلال عام 2013 في تنفيذ خططنا السابقة التي هدفت إلى توسيع نطاق تواجدنا التجاري عبر المنطقة، حيث قمنا بافتتاح مركز بيروت سيتي سنتر في لبنان. وسوف نستمر في تنفيذ هذه الخطة الطموحة على ذات الوتيرة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتشمل بذلك جمهورية مصر العربية، ، بالإضافة إلى افتتاح مراكز تجارية جديدة في المملكة العربية السعودية، ومشاريع سكنية في الجمهورية اللبنانية ، بالإضافة إلى افتتاح العديد من مشاريع متاجر الهايبرماركت، ودور السينما، ومراكز الترفيه العائلي وحديقة الثلج، وسوف نقوم بتنفيذ تلك المشاريع مع التركيز في المقام الأول على عناصر الجودة، والمسؤولية المجتمعية، وأخيراً وليس آخراً اتباع نهج مالي مدروس، وهذا ما دأبنا عليه في مجموعة "ماجد الفطيم".

التمويل
حافظت مجموعة "ماجد الفطيم" على مركزها المالي وسيولتها النقدية عند مستويات راسخة، ما مكنها من التطرق إلى أعمال جديدة. فخلال عام 2013، أصدرت المجموعة أول سندات هجينة بالدولار الأمريكي في مناطق في مناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا التي يشار إليها اختصاراً بالرموز CEEMEA لتمويل عملية الاستحواذ على الحصة المتبقية لمتاجر كارفور بقيمة 2.55 مليار درهم.

وفي هذا السياق قال إياد ملص: "ضمن نهجنا المالي النشط والمدروس الذي نتبعه دائماً، اخترنا أن نحتفظ بقدرتنا على الاستدانة لتنمية أعمالنا المستقبلية، وعليه اخترنا إصدار سندات آمنة توفر لنا ما نحتاجه من سيولة لتمويل عملية الاستحواذ. وتخضع هذه السندات إلى اﻟﻤﻌﺎﻴﻴر اﻟدوﻟﻴﺔ ﻹﻋداد اﻟﺘﻘﺎرﻴر اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ IFRS وتؤهلنا للحصول على أسهم بنسبة 50% ضمن تصنيفنا الائتماني.

وكانت "ماجد الفطيم" خلال عام 2013، قد أدرجت صكوكاً بقيمة 400 مليون دولار وسندات تقليدية بقيمة 500 مليون دولار في بورصة ناسداك دبي.

 و قد تم منح ماجد الفطيم  جائزة الصيرفة الإسلامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي لإصدارها الصكوك

واختم السيد ملص هذا التصريح بقوله: "نجحنا عام 2013 إعادة تمويل قرض مصرفي بقيمة 1.6 مليار دولار عبر مجموعة من المصارف الإقليمية والعالمية، فضلاً عن تمتعنا بمركز مالي وسيولة نقدية كافية لتغطية احتياجاتنا على مدى السنوات الأثنين أو الثلاثة القادمة، وعلى هذا النحو، فنحن مستمرون في دراسة فرص الاستفادة من الديون المدروسة، وملتزمون بإدارة احتياجاتنا المالية بنشاط ووعي تامين ضمن تصنيفنا الائتماني، وذلك لضمان امتلاكنا للهيكل الأنسب لرأس المال القادر على قيادة طموحاتنا نحو المستقبل."

 
X